مما لاشك فيه أن الحرب الايرانية الإسرائيلية كشفت الكثير والكثير من التحالفات الإقليمية والدولية واهم ماكشفته هذي الحرب تلك الاكذوبة اومايسمي بالقبة الحديدية كانت الضربات الإيرانية موجعة اخترقت هذه الاكذوبة واثبتت انها فنكوش تماما كما كان خط بارليف الذي اخترقه الجيش المصري وجعله يذوب كما يذوب الملح في الماء واعترف ان الرد الصهيوني كان قاسيا خصوصا الهجمات الاولي ولكن العالم اجمع خصوصا العالم العربي والإسلامي ايقن ان معدلات البقاء هي القوة العسكرية ولولاها عند ايران لكانت إسرائيل دكتها دكا وهنا تظهر حنكت القبادة السياسية لدي مصر خصوصا في ملف تسليح الجيش المصري والتي انتقدها البعض بادئ ذي بدء فلولا هذا التسليح لكنا الان نتوجس خيفة من تبعات تداعيات هذه الحرب ولكن المصريين أجمعين كانوا امنيين مطمئنين لأن لديهم سيف ودرع وفي الوقت الذي كان يطير فيه النوم من اعين دول في المنطقة كان الشعب المصري ينام نوما قرير العين لقد فرضت الحرب الأخيرة لغة واحدة وهي لغة القوة وأظهرت الذراع الطولي لإيران مما جعلنا نحمد الله على نعمة الجيش المصري ودهاء القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي رفض التهجير رغم الضغوط الدولية الأمريكية ورفض مرور السفن الامريكية بالمجان والايام كاشفه فكل الأكاذيب التي خرجت من هنا وهناك كانت كلها كاذبة وامر دبر بليل من قبل قنوات لاتحمل الخير لمصر
ان من اهم إيجابيات حرب ايران والكيان الصهيوني أنها جعلت السواد الأعظم من المصريين يلتفون حول وخلف قواتهم المسلحة
ويعرفون قيمة هذا الجيش العظيم
لقد كانت حربا ضرواس بين قوتين إيران وحلفائها والاحتلال الإسرائيلي وحلفائه وكانت سجالا يوم لايران ويوم عليها ولكنها اكدت ان القوة العسكرية هي الغالبة ولها الكلمة العليا
صحيح ان الدعم الروسي والصيني باستثناء باكستان كان دعما معنويا ولكن في المقابل كان الدعم الأمريكي بلا حدود لدولة الاحتلال
ولكن الجيش الثوري الإيراني اثبت كفاءة وقوة منقطعة النظير جعلت امريكا تبادر الي وقف إطلاق النار بين البلدين حفاظا علي إسرائيل صحيح كانت ايام نحسات علي الكيان الصهيوني جعلنا نتمني ان تطول بل اصابت الكيان في العمق جعلته في حالة تيه وواد غير ذي زرع ولكنها اظهرت حكمت القيادة المصرية وكشفت ان مخططات التهجير وكل أقاويل اعلام الخارج فشنك واكاذيب وكأن لسان حال القيادة السياسية للشعب المصري انك..
لن تستطيع معي صبرا