طالب النائب العام الفنزويلى طارق صعب  باستقالة  فولكر تورك بسبب تورطه في إبادة الأطفال في غزة. وقد وجه صعب رسالة لفولكر جاء فيها :

يا سيد تورك، انت لا تهتم بحياة الأطفال والأمهات والآباء الفلسطينيين. أذكرك أن غالبية العائلات في قطاع غزة تعيش على نصف حصة يومية، وثلثهم يقضي أيامًا بدون طعام نتيجة القصف الإسرائيلي المستمر لتلك الأراضي الفلسطينية. يا سيد تورك، لا بد أن ضميرك يعذبك عندما تعلم أن هؤلاء الآباء والأمهات يتغيبون عن وجبات الطعام ليتمكنوا من توفير ما يكفي لأطفالهم وكبار السن والمرضى، ومن باب الجبن لا تفعل ولا تقول شيئًا على الإطلاق. أنت تعلم، ولا تجرؤ على فعل أي شيء حيال ذلك، أنه بسبب هذا النقص الحاد في الغذاء، يضطر سكان غزة إلى المخاطرة بحياتهم يوميًا للحصول على كميات قليلة من الطعام. أنت يا سيد فولكر، بناءً على أوامر أسيادك مقابل بدل غزير ورفاهية ونفقات سفر، تقضي وقتك في الحديث بنفاق عن حقوق الإنسان في فنزويلا، لكن مثالك السيئ بإسكات الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل في فلسطين أمر مقزز. لذلك، أُبلغكم أنه منذ 27 مايو/أيار، قُتل 549 فلسطينيًا وجُرح 4066 لمجرد محاولتهم الحصول على الطعام، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. شعوب العالم تُشير إليكم بالفعل باعتباركم أحد أكبر مُرتكبي هذه المجزرة التي لا تُغتفر. لقد شوّهتم سمعة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، في وقت يشهد فيه العالم واحدة من أسوأ لحظات الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان على نطاق عالمي، وكل ما تفعلونه هو الركوع أمام القوى العظمى التي تُرتكب مجازر بحق شعوب العالم.