قالت: هاله عزام نائب رئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات، أن لها مشروعاً وطنياً إصلاحيا متكاملاً، يقوم على الإيمان بأن العملية السياسية ليست جولة واحدة تُختزل في الإنضمام إلى تحالف أو الخروج منه، بل سلسلة متواصلة من الجولات والسعي الدؤوب نحو الإصلاح.

 وأضافت "عزام" أن قرار الإنسحاب من السباق الإنتخابي لأسباب تتعلق بظروف المرحلة حيث أن الرغبه في الترشح كانت من خلال التمثيل في "القائمة الوطنية" وبما أن التحالفات لها حسابات معقده ومفتوحه فإن الوقت لا يسمح بالتجهيزات إلي خوض السباق علي المقعد الفردي

وعبّرت  نائب رئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات عن تمنياتها بتحقيق النجاح الكامل لتحالف "القائمة الوطنية" حيث أن نجاح أي تحالفاً وطنياً يصب في مصلحة الوطن.

 كما دعت إلى مزيد من الإنفتاح السياسي وتعزيز التعددية كركيزة أساسية للعمل الوطني، تقديرًا لأجواء الحوار الوطني التي ساهم فيها رجال الدولة بإخلاص ووعي في مرحلة دقيقة من تاريخ الوطن.

وأوضحت هاله عزام في بيان لها أن التواجد في الحياة السياسية مبنياً على مجموعة وطنية مؤمنة بالمشروع السياسي، ولا ترى في المقاعد النيابية هدفًا نهائيًا، بل أداة لتحقيق التغيير والإصلاح، وقد أستطاعت تجارب عديدة  أن تستوعب كفاءات من منهجيات فكرية مختلفة تحت مظلة من الليبرالية والإيمان بالتعددية السياسية والفكرية، مع فتح المجال للجميع للمشاركة والتعبير عن تطلعاتهم.

وأكدت هاله عزام نائب رئيس المجلس المصري للقبائل المصرية والعائلات، علي أن المرحلة القادمة تتطلب زيادة الوعي السياسي لدى الشباب والنساء، لأنهم يشكلون الكتلة الحرجة التي يمكن أن تغير خريطة المشهد حتي ننتقل من خانة “المتفرج” إلى خانة “المشارك”، لأن كل صوت يُدلي به مواطن، هو حجر يُبنى به مستقبل دوله.