أعربت رئيسة مجلس النواب الإندونيسي، بوان ماهاراني، عن أملها في أن يُعزز التوسع الهيكلي الأخير للقوات المسلحة الوطنية، الذي أشرف عليه الرئيس برابوو سوبيانتو، الوضع الدفاعي للبلاد. وقالت ماهاراني في

بيان صدر :"آمل أن يُعزز تنصيب القادة الجدد للقوات المسلحة الوطنية صلابة الجيش واحترافيته، ويعزز قدرته على مواجهة مختلف التحديات".

وألقت ماهاراني هذه الكلمات خلال حفل أقيم في مطار سوبارلان في باتوجاجار، مقاطعة باندونغ الغربية، جاوة الغربية، بمناسبة توسيع هيكل الجيش.

وذكّرت ماهاراني جنود القوات المسلحة الوطنية بواجبهم في حماية الوطن وتعزيز السلام في ظل التوترات الجيوسياسية العالمية المستمرة التي تُخيم عليها النزاعات المسلحة.

وأكدت أن قوة الجيش لا تكمن فقط في الأسلحة أو المعدات الدفاعية، بل أيضًا في تفاني أفراده ونزاهتهم.

قالت: "من المهم ضمان بقاء الجيش الإندونيسي مؤسسةً يعتمد عليها الشعب"، مؤكدةً التزام مجلس النواب بدعم الجيش من خلال أدواره التشريعية والميزانية والرقابة.

وحضرت ماهاراني، مرتدية بدلةً مموهة، الحفل برفقة الرئيس برابوو، ورئيس مجلس الشورى الشعبي أحمد مزاني، ورئيس مجلس الممثلين الإقليمي سلطان ب. نجم الدين.

وخلال الحفل، عيّن برابوو العديد من القادة العسكريين، بمن فيهم الجنرال تانديو بودي ريفيتا نائبًا لقائد الجيش الإندونيسي - وهو منصب شاغر منذ عام 2000.

كما رقّى الرئيس قادة قيادة القوات الخاصة للجيش (كوباسوس)، وسلاح مشاة البحرية، وقيادة قوات العمل السريع التابعة للقوات الجوية (كوباسغات) إلى جنرالات بثلاث نجوم، وغيّرت ألقابهم الرسمية من كوماندان إلى بانجليما ، مما يدل على دور قيادي استراتيجي أعلى. يُستخدم

مصطلح "بانغليما" أيضًا للإشارة إلى أعلى قائد في الجيش الإندونيسي، وهو المنصب الذي يشغله حاليًا الجنرال أغوس سوبيانتو.

كما أعلن برابوو عن إنشاء وحدات عسكرية جديدة، تشمل ست قيادات عسكرية إقليمية للجيش، و14 قيادة إقليمية للبحرية، وثلاث قيادات إقليمية للقوات الجوية.