أعلنت عدداً من القوى السياسية والحركات الثورية، عن تنظيمها للعديد من التظاهرات في عيد تحرير سيناء، وذلك اعتراضاً منهم على إتفاقية ترسيم الحدود التي تم توقيعها على هامش زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين.

وفي هذا السياق يرصد حق المواطن ، آراء عدداً من السياسيين حول تظاهرات مصر مش للبيع ، والذين أكدوا أن المصريين سيردون وبقوة على تلك الدعوات .ت على تظاهرات الغد لتحقيق مكاسب معينةالثورية،

المصريون سيردون بقوة
بدايةً أكدت سكينة فؤاد ، المستشارة السابقة للرئيس السابق عدلي منصور، أن تظاهرات 25 إبريل، سيرد عليها المصريين بكل قوة، مشددةً على أن المصريين يعلمون جيداً الدور الذي قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي من إنقاذ ثورة 30 يونية، وإنقاذ مصر من المخطط الصهيوأمريكي.

وأضافت فؤاد، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن التظاهر والطرق الأخرى التي تهدد مؤسسات الدولة، ليست وقتها الآن، مطالبةً كل من يرفض إتفاقية ترسيم الحدود مع المملكة العربية السعودية، بسلك الطرق القانونية وليس اختيار التظاهرات.

هناك طرف يريد إسقاط النظام والدولة
أكد عمرو عمارة، رئيس حزب العدالة الحرة، أن دعوات التظاهر السلمي حق مشروع للجميع، ولكن مصر تمر بمرحلة خطيرة اقتصادية واجتماعية وثقافية وعلمية، مطالباً الجميع بالعمل حتى تكون مصر في الريادة في كل مكان.

وأضاف عمارة، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أن دعوات التظاهر عليها الكثير من علامات الاستفهام، خصوصاً لأن هناك طرف يريد إسقاط النظام والدولة

ودعا عمارة، القوى الثورية للدخول في حوار وطني مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، فحتى الآن لم تستلم السعودية جزيرتي تيران وصنافير، مطالباً من يريد إسقاط النظام عليه من الآن الاستعداد للانتخابات الرئاسية القادمة وتقديم مرشح يثق به الشعب، ويستلم الحكم بشكل دستوري.

مطالب فتح حوار حقيقي
قال عمرو علي، عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، أن هناك من يريد أن يقفز على تظاهرات الغد، لتحقيق مكاسب معينة، لافتاً إلى أن أيمن نور وجماعته الإرهابية، يريدون أن يصوروا اعتراض البعض على أنه معارضة للنظام وهذا خاطئ تماماً.

وأضاف علي، في تصريحات خاصة لـ حق المواطن ، أنه يرفض التظاهر غداً تحت هذه الدعوة وأرى أن هناك وسائل أخرى دستورية لحل أزمة تيران وصنافير.

وطالب علي، الحكومة والدولة باستغلال مظاهرات الغد، لتدعيم مبدأ الديمقراطية وفتح حوار حقيقي حول أزمة تيران وصنافير.