صرح رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف اليوم الجمعة، بأن إسلام آباد سوف تتخذ كافة الخطوات اللازمة لحماية شعبها وسيادة أراضيها حال شن أي عدوان ضدها أو انتهاك لخط المراقبة الفاصل بين باكستان والهند.

ونقلت صحيفة (دون) الباكستانية عن تصريحات شريف - خلال اجتماع للحكومة الاتحادية الباكستانية - قوله "سندافع عن وطننا ضد أي عدوان. الأمة بأسرها تقف جنبا إلى جنب مع قواتنا المسلحة".

وأضاف: "قضية تقسيم إقليم كشمير المتنازع عليه لم تنته بعد، وهو أمر لا يمكننا تجاهله"، مؤكدا أن الأعمال الوحشية التي ترتكبها الهندية لن تتمكن من قمع مشاعر الشعب الكشميري.

وتابع رئيس الوزراء الباكستاني إن "العدوان الهندي" يشكل تهديدا خطيرا للسلام والأمن في المنطقة، مشيرا إلى اتحاد قيادة باكستان وشعبها في مواجهة أي مخططات هندية عدوانية.

وكان الجيش الباكستاني قد أعلن - أمس - أن جنديين باكستانيين قتلا في تبادل لإطلاق النار مع القوات الهندية عند الحدود الفعلية في منطقة كشمير المتنازع عليها .

وقال الجيش الباكستاني إن القوات الهندية أطلقت النار عبر خط المراقبة في مناطق بمبير وكيل وتاتا باتي وليبا بعد منتصف الليل بفترة قصيرة . وصرح وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف بأن جنديين قتلا وأصيب تسعة أخرون.

يذكر أن نحو مئة شخص- معظمهم من المدنيين- قُتلوا من الجانبين بسبب الاشتباكات على الحدود منذ مطلع 2013 ..وتتهم كل من نيودلهي وإسلام آباد بعضهما البعض بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه عام 2003 .