جاءت دعوات النائب البرلماني إلهامي عجينة، لتوقيع كشف العذرية على طالبات الجامعات المصرية، والتي استنكرها مجلس الشعب والشارع المصري، لتعتبر إهانة لطالبات الجامعة، لتكون شعار المرحلة في التعامل مع الطالبات، ولتثبت أن هذا المجتمع الذي لطالما تمسك بالعفة واحترام المرأة انقلب على نفسه، ضاربًا أبشع الأمثال في التعامل مع المرأة المصرية.

أخصائية تجبر طالبات على خلع ملابسهن

تأتي واقعة الإخصائية الاجتماعية، التي أجبرت طالبات على خلع ملابسهن في مدرسة بالفيوم، كآخر واقعة من نوعها، والتي أحال المستشار علي رزق، رئيس هيئة النيابة الإدارية، الإخصائية للتحقيق العاجل على أثرها.

وتعود تفاصيل الواقعة إلى أن أخصائية اجتماعية بإحدى مدارس الفيوم، أجبرت طالبات أحد الفصول بالصف الثاني الإعدادي، على خلع الزي المدرسي والبقاء بالملابس الداخلية وذلك بعد أن فقدت إحدى الطالبات هاتفها المحمول، فتقدمت بشكوى إلى مدير المدرسة الذي كلف الأخصائية الاجتماعية وتدعى ''ج.ز'' بتفتيش البنات فأجبرتهن على خلع ملابسهن.


تجريد طالبة من ملابسها في امتحان الفيزياء

الأمر نفسه تكرر في امتحانات الثانوية العامة الماضية، عندما قام مراقبين بتجريد طالبة ثانوية من ملابسها بالكامل داخل أحد لجان امتحانات الثانوية العامة، بقرية كوم حمادة التابعة لمحافظة البحيرة، حيث روى والد الطالبة يمنى عبد الرحمن، الواقعة والتي بدأت بأن نجلته ذهبت للجنة الإمتحان وهي صائمة مما تسبب لها بعض الإرهاق وعندها قامت المراقبة باعطائها عقار وطلبت منها أن تفطر حتى تستطيع استكمال الإمتحان ومن ثم شعرت بحالة من الإعياء بسبب تناولها العقار دون أن تأكل أي شيء.

وفوجئت الطالبة بأفراد الأمن النسائي، يقومون بنزع الطرحة الخاصة بها ويجردوها من ملابسها بالكامل، وذلك بأمر من رئيس اللجنة، الأمر الذي سبب لها صدمة عصبية دخلت على أثرها في فقدان للوعي ولم تستفيق إلا بحضور والدها.


تحرش جنسي داخل الحمامات بمنطقة الساحل

كما تقدم عدد من أولياء أمور تلاميذ مدرسة الجمهورية، التابعة لإدارة الساحل التعليمية بمحافظة القاهرة، بشكوى إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بسبب فشل إدارة المدرسة في الحفاظ على الطلاب وتعرضهم للمضايقات التي وصلت إلى التحرش الجنسي.

وجاءت الشكوى معبرة عن غضب الأهالي قالوا فيها: "نحن أولياء أمور التلاميذ بمرحلة رياض الأطفال بمدرسة الجمهورية، فوجئنا أن العديد من أبنائنا يتعرضون للمضايقات والتحرش الجنسي أثناء وجودهم بالحمامات سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا، وحدث هذا أكثر من مرة ولا يجب السكوت عليه أكثر من ذلك".

وطلب أولياء الأمور من الدكتور الهلالي الشربيني، سرعة التحقيق في الأمر وإرسال لجان متابعة للاطلاع على جميع هذه الحقائق وسماع أقوال وشكاوى أولياء الأمور وذلك حفاظًا على أبنائهم من الضرر.