تتعمد فلسطين، ممارسة سلسلة من الأعمال الاستفزازية، يوميا، في فلسطين، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، معتقدة أن ذلك سيشفع لها، وأنها ستترك تمارس مثل هذه التصرفات، من قتل وسفك للدماء علاوة على ممارسة المحرمات، وإنتهاك الأقصى.

ربما لم تتمكن إسرائيل من ملاحظة الرفض الدولي لقرار ترامب، وربما أيضا لم تلاحظ الإنتقادات الدولية لتصرفاتها حيال القدس، لكنها عليها أن تعي أن العرب لن يلتزموا الصمت كثيرا، وهو ما بات واضحا مما قام به أحد شباب فلسطين، الذي رفض الإنصياع لقوات الإختلال، الذين حاولوا إجباره على الركوع أمامهم، وكانت ردة فعله، ضرب قوات الإحتلال، الذين يمثلوا كيان صهيوني.