المواطن

عاجل
كرم جبر : بعد القبض والتطهير ، مطلوب قانون ينظم اخلاقيات الاعلام الرقمى. وزير قطاع الأعمال العام: نعتز بمساهمة الشركات التابعة في تنفيذ المشروعات القومية والتنموية الكبرى وزير الثقافة يتوجه بأسمى آيات الشكر للسيدة انتصار السيسي لرعايتها ودعمها لجائزة الدولة للمبدع الصغير وزير الشباب والرياضة يشهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن بطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبية الهيئة القومية لسكك حديد : تسهيل عملية انتقال السادة القضاة المكلفين بالإشراف على العملية الانتخابية "هنفيدهن"..مبادرة نسائية بجنوب سيناء لدعم المشاركة في انتخابات الشيوخ 2025 وفد "كيني" يزور البنك المركزي المصري للتعرف على تجربته الرائدة في مجال الأمن السيبراني هيثم طوالة: الداخلية تنظف السوشيال ميديا من دعاة الانحلال! رئيس نادي النوبة الدولي في نيويورك للمصريين: المشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ واجب وطني ناجى الشهابي: مصر تُعيد تشكيل موازين الصراع في الشرق الأوسط
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

فيديو.. عاشقون في رحاب مسجد الحسين يودعون عيد الأضحى بين التراث و البدعة

الجمعة 24/أغسطس/2018 - 06:01 م
مسجد الحسين
مسجد الحسين
شيماء اليوسف
طباعة
تعد زيارة الأضرحة والأولياء الصالحين وأصحاب الكرامات من العادات الثابتة داخل المجتمع العربي لاسيما مصر، وقد تمكنت هذه الثقافة المعتادة من اتخاذ أبعاد نفسية وروحية لدى أفراد المجتمعات، تخللت فطرة أرواحهم الطيبة النقية في صورة التنفيس عن همومهم البسيطة، التي يلجئون إليها لتعطيهم الأمل في تلبية حاجاتهم التي يظنوا أنهم لن يستطيعوا تحقيقها بمفردهم.

 

من داخل غرفة مقام
من داخل غرفة مقام الحسين في القاهرة
هذه العادة الشبيهة إلى حد كبير بالخرافات كما يصفها البعض، تشعر الزائرين بجو روحاني لما فيها من صلاح سيرة صاحب الضريح ومحبته لفعل الخير فيمضي الناس جانب مرقده وقتا سعيدا غارقين في الدعوات والتمني، طالبين العون والمساعدة ويرددون في جموع " مدد مدد ". 

ارتبطت هذه الثقافة التي لا تريد أن تندثر، بجانب ديني واضح متشابك الجذور، فلا شك أن هناك ثمة روابط وجودية قديمة تدفع الناس إلى استحضار ذكرى المغيبين عن طريق زيارة الأماكن التي دفنوا بها، قد تكون هذه الروابط الدافعة، أثار الصالحين وأعمالهم المرتكزة في نفوس محبيهم، هؤلاء المحبين تأثروا تماما بهم ويسعدون بتخليد ذكراهم. 


مقام الإمام الحسين
مقام الإمام الحسين في مسجده بالقاهرة
مشهد رصدته عدسة "بوابة المواطن" لا ينتهي ولكنه اليوم كان فريدا من نوعه حيث يودع المصريون عيدهم من مسجد " الحسين " بالقاهرة القديمة مهللين وداعين، يطوف جميعهم بشكل دائري وكأنها حلقة ذكر يرتجون العون من بشر ويغفلون رب البشر، السؤال الذي يطرح نفسه هل طلب أيا من هؤلاء الموتى أن يبنى له ضريحا، هل كتب أحد الصالحين الراحلين وصية يطلب فيها أن يقدسه الأحياء ؟ 

يعتقد الكثيرون أن مسجد الحسين بالقاهرة الذي تأسس في عهد الفاطميين عام 1154م، توجد به رأس الإمام الحسين، حفيد النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، فالروايات المتداولة تؤكد أن مع بداية الحروب الصليبية، خاف حاكم مصر الخليفة الفاطمي على الرأس الشريف من الأذى قد يلحق بها في فلسطين، فأرسل يطلب قدوم الرأس إلى مصر ويقال أن الرأس حمل إلى مصر ودفن في مكانه الحالي وبني فوقه المسجد. 

و يشكل حي ومسجد الحسين، موقعا جغرافيا مميزا، حيث يقع بجواره حي خان الخليلي الذي يتمتع بجذب سياحي لزوار القاهرة بسبب وجود البازارات والمحلات التجارية والمطاعم الشعبية، إلى جانب جامع ومسجد الأزهر، الذي يعد أشهر المعالم الإسلامية عالميا. 

ثمة عادات وتقاليد خاطئة لم تجد من يتصدى لها وينهي الناس عن التوسل والتضرع إلى البشر أمثالهم، فلا مانع من زيارة تلك الأضرحة بشكل سياحي والاهتمام بها شكلا ومضمونا كوسيلة ترويجية لجلب الزوار، ولا مانع من الاقتداء بأفعال الصالحين الخيرة وليس تقديسهم وعبادتهم، فمتى أغلق الله بابه أمام عباده ليستنجدوا بغيره ويطلبون الرجاء والمساعدة من بشر مثلهم ؟ 

المدهش في الأمر أن يظن الناس أن اعتياد زيارة الأضرحة تجلب الحظ للعانس وتقرب الأحبة وترزق المحتاج وتعالج تأخر الإنجاب وقناعات كثيرة على هذه الشاكلة تشكل بمضمونها تراجع فكريا يحتاج منا سنوات ضوئية للتخلص منه. 
هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟

هل تعتقد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الشباب حاليًا في الزواج؟
ads
ads
ads
ads
ads