من هو محمد صلاح شهيد سيناء؟

نشأ الشهيد البطل محمد صلاح، صاحب الـ22 سنة، في أسرة بسيطة بمنطقة عين شمس، وتوفى والده في حادث سيارة، فعاش مع أسرته وعمه، ولجأ للعمل رفقة أخيه الأكبر من أجل تلبية مطالب أسرته التي تواجه صعوبات مالية، وأدى خدمته عسكرياً في منطقة سيناء، وكانت فترة خدمته ستنتهي قريباً.

آخر ما دونه الشهيد على «فيسبوك»

"من عُز بقوم ذُل بذلهم، ومن عُز بالرحمن ظل عزيزاً"، كانت ضمن آخر كلماته عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، قبل أن يحفر اسمه في قلوب المصريين، وتنتهي حياته ويلفظ أنفاسه الأخيرة وهو يدافع عن وطنه، مبرهنًا على كفاءة وجاهزية المقاتل المصري.

فلسطين تنعى شهيد سيناء

وفي فلسطين، صاروا لا يتوقفون عن نشر صورته واسمه، لقد صار بطلا على طول البلاد، دخل اسمه في سِجل اللحن التراثي، حيث نعاه الشاعر الفلسطينى واجد النوباني بعدد من الأبيات قائلاً:

«يازريف الطول يا محمد صلاح .. داخل ع الحدود وحُب القدس سلاح

يا دمه الي سال بحيفا وعكا فاح .. بجبال الجليل وكل فلسطينا..

يا زريف الطول ونازل ع فلسطين .. من مصر وعيونه تنادي يا جنين

يا ثار الطنطورة وثارك دير ياسين .. يا صوته يصهل في حي الياسمينا..

يا زريف الطول سمعنا الصبحية .. مجَنّد من مصر نفذ عملية

دربه ع يافا وتزغرد صبية .. يا روحه تنسم على كروم التينا..»