صرّح وزير الثقافة الإندونيسي فضلي زون بأنّ المتاحف في إندونيسيا يجب أن تُعزّز شموليتها وتسعى إلى دمج التكنولوجيا الرقمية للحفاظ على مكانتها.

وأوضح في بيان له : "على المتاحف الإندونيسية أن تُلبّي المتطلبات الحالية من خلال تعزيز شموليتها، ودمج التكنولوجيا الرقمية، وأن تُصبح مساحة عامة مُلائمة لجيل الشباب".

وأوضح أن إندونيسيا تضمّ حاليًا حوالي 469 متحفًا.

وقد أنشأت وزارته مديرية التاريخ والمتاحف، التي كُلّفت بتوحيد معايير الحوكمة المؤسسية المهنية والمسؤولة، بالإضافة إلى تنشيط ورقمنة مجموعات المتاحف وبنيتها التحتية.

كما طُلب منها تعزيز التعاون والابتكار، وضمان توزيع أكثر استهدافًا لأموال التخصيص الخاصة غير المادية (DAK).

ووفقًا لزون، فقد أحرز نموذج حوكمة المتحف الوطني من خلال وكالة التراث الثقافي والمتاحف (BLU) تقدّمًا ملحوظًا.

وقد تجلّى ذلك في تطوير خدمات التعليم والحفظ، وتشكيل مجلس الإشراف، وإقامة المعارض المؤقتة، والابتكارات الرقمية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، على حد قوله.

وتأمل وزارة الثقافة أن تُطبّق هذه الممارسات الجيدة في متاحف أخرى في جميع أنحاء إندونيسيا للنهوض بالمنظومة المتحفية الشاملة وجعلها أكثر تنافسية.

ثم سلّط الوزير الضوء على العديد من التحديات التي تواجه إدارة المتاحف، بما في ذلك محدودية الكوادر المهنية، وفجوات القدرات بين المناطق، ومحدودية التمويل، وضعف مشاركة الجمهور.