أشار خورخي رودريغيز، رئيس قيادة حملة "فين 25+"، إلى أن "القوى الثورية العظيمة" ستختتم غدًا حملاتها في 335 بلدية، وستواصل، وفقًا لما حددته اللجنة الوطنية للانتخابات الفنزويلية، الترويج حتى يوم الجمعة لمشاريع الشباب التي سيتم اختيارها في الانتخابات المشتركة يوم الأحد المقبل، 27 يوليو.

ووصف رودريغيز هذه العملية الانتخابية المزدوجة بأنها "تاريخية". فبالإضافة إلى اختيار 335 بلدية ومجلسًا بلديًا، سيتم اختيار مشاريع في 5338 دائرة بلدية.

وأكد مجددًا: "سنفوز بجميع البلديات الـ 335"، مؤكدًا أن "هذا هو تعبير عن فنزويلا الجديدة التي تنتظرنا، القائمة على قوة الشعب".

وأضاف أن هذه الحقبة الجديدة تدور حول استعادة دولة الرفاه التي رعاها هوغو تشافيز والتي يكافح من أجلها الرئيس مادورو. "لأنها هي من تحل المشاكل"، وهي التي بقيت في البلاد خلال الجائحة، وهي التي تُناضل. "نحن نستحق ذلك"، قالت.

نحن في المرحلة الأخيرة مما سيكون نصرًا تاريخيًا آخر للثورة البوليفارية. سنترشح لرئاسة جميع البلديات الـ 335. انتشر مرشحونا في جميع أنحاء الجمهورية، ونزلوا إلى الشوارع ومنازل الناس، وهو ما يُفترض أن يفعله رئيس البلدية،" أكد خلال المؤتمر الصحفي للقيادة.

استذكر رودريغيز أنه يوم الجمعة الماضي، أُعيد بنجاح إلى البلاد 252 فنزويليًا اختُطفوا في السلفادور، بالإضافة إلى ثمانية من أصل 31 طفلًا ما زالوا محتجزين في الولايات المتحدة. 

في هذا الصدد، نوّه بمرشحي الثورة الذين وقفوا إلى جانب الشعب، "مُشاركين تطلعاته وصعوباته وآماله؛ أمل جميع الفنزويليين، لأن الأسوأ قد ولّى، لأن رئيسنا نيكولاس مادورو، برفقة شعبه، ردّ بثبات وشجاعة على جميع الهجمات".

وقال إن قصص "الرعب" التي عاشها مواطنونا الفنزويليون الذين ارتكبوا جريمتين فقط: كونهم فنزويليين وكونهم مهاجرين، بدأت تتكشف. وأضافت: "لقد حاولوا الكذب بلا خجل، وفبركة مقاطع فيديو، لكن الحقيقة هي الحقيقة". وأكدت:

"بدأ الناس يشعرون بأننا نترك أصعب اللحظات خلفنا، وأننا نترك وراءنا عواقب وجراح ذلك الحصار الوحشي وتلك العقوبات الغبية، والمدمرة في الوقت نفسه، المفروضة على جميع أبناء فنزويلا". وأكدت 

مجددًا أنها لن تهدأ حتى تُحقق عودة جميع الأطفال الذين ما زالوا في دور الرعاية المفترضة في الولايات المتحدة.

وقال: "سنواصل الضغط حتى يُعيدوا إلينا آخر الأطفال".